التوحد أو إضطراب طيف التوحد هو التسمية التشخيصية التي تشخص فئة واسعة من إضطرابات النمو العصبي. و كانت أنواع التوحد تُشخص بشكل فردي وفقاً للإختلافات و شدة الأعراض و ذلك كما يلي :
- إضطراب التوحد.
- متلازمة إسبرجر.
- إضطراب النمو الشامل غير المحدد بطريقة أخرى (PDD – NOS ).
- إضطراب الطفولة التفككي.
[adsense336][/adsense336]
في عام 2013، قام الدليل التشخيصي و الإحصائي للإضطرابات العقلية بمراجعة هذه التصنيفات، و الآن يتم دمج جميع أنواع التوحد في تشخيص واحد و هو إضطراب طيف التوحد ( ASD ).
[ps2id id=’a1′ target=”/]ما هي أعراض التوحد ؟
الأعراض الأكثر وضوحاً للتوحد تظهر في التواصل و التفاعل مع الآخرين، و قد تتأثر قدرات التعلم و التفكير و القدرة على حل المشكلات. من الناحية الفكرية، يمكن أن يواجه المصابون بالتوحد تحديات كبيرة خاصة أمام الأشخاص الموهوبين.
[adsense336][/adsense336]
كل شخص مصاب بالتوحد مختلف عن الآخر، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض كثيرة و البعض الآخر يعانون من أعراض بسيطة. و قد تبدو علامات التوحد لدى الأطفال بعمر 3 أو 4 سنوات مختلفة عن تلك التي تظهر على المراهقين أو البالغين. و قد تشمل الأعراض العامة للتوحد ما يلي :
- طفل لا يستجيب لإسمه.
- يتجنب التواصل البصري أو إنعدام الوعي عندما تحدث الآخرون من حوله.
- لا يفهم المشاركة و تقاسم المهام.
- يكره الإتصال الجسدي ما لم يبدأ هو بذلك.
- لا ينظر إلى الأشياء المعروضة عليه.
- لا يستجيب للإشارات.
- تعابير وجهه تبدو غير عادية.
- يقوم بتكرار الكلام أو العبارات.
- يواجه صعوبة في التعبير عما يحتاجه.
- يفضل اللعب الفردي و يتجنب الألعاب الجماعية.
- يواجه صعوبة في التكيف مع التغيير.
- يعاني من فرط الحساسية للصوت أو الشم أو التذوق أو اللمس.
- يعاني من تأخر في مهارات الكلام و تعلم اللغة.
[adsense336][/adsense336]
في الاطفال الأكبر سناً قد تلاحظ أيضاً :
- صعوبة في قراءة لغة الجسد و تعبيرات الوجه و الإشارات الإجتماعية.
- لا يتحلى بروح الدعابة و الفكاهة.
- يواجه صعوبة في تكوين صداقات.
[ps2id id=’a2′ target=”/]بعض مصطلحات أنواع التوحد المختلفة و التي لم تعد تستخدم اليوم
عندما تم تصنيف التوحد حسب النوع، كان التشخيص معقداً و مرهقاً للمصابين به، حيث أن الأشياء التي تفصل بين الأنواع المختلفة من التوحد قد تكون غير ملحوظة. و فيما يلي بعض أنواع التوحد التي كانت معروفة قبل التعديل الأخير الذي تم في عام 2013 و الذي قام بتوحيد جميع أنواع التوحد في مسمى واحد و هو إضطراب طيف التوحد.
1- متلازمة أسبرجر
متلازمة أسبرجر كانت تشير إلى حالة معتدلة من حالات التوحد، و غالباً ما يُعتبر الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر لديهم ذكاء طبيعي أو أعلى من المتوسط. و تشمل أعراض و علامات متلازمة أسبرجر ما يلي :
[adsense336][/adsense336]
- ضعف في التفاعل الإحتماعي.
- صعوبة في قراءة تعابير الوجه و لغة الجسد.
- عدم فهم الدعابة و السخرية.
- ضعف لغة الجسد و التحدث بصوت عالي للغاية.
- تكرار نفس السلوكيات و الأنشطة.
- الإنزعاج بسهولة عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.
2- إضطراب النمو الشائع غير المتميز
يتم تشخيص المصاب بهذا النوع من التوحد إذا كانت الأعراض لا تشابه طيف إضطراب التوحد أو متلازمة أسبرجر أو متلازمة ريت أو إضطراب الطفولة التفككي. و ينتمي هذا النوع من التوحد إلى الطيف الخفيف إلى المتوسط من طيف التوحد، و قد أطلق عليه أيضاً التوحد غير النمطي. و قد تتضمن علامات هذا الإضطراب ما يلي :
- عجز في السلوك الإجتماعي.
- ضعف في التحدث و تعلم اللغة.
- مشاكل في تنمية المهارات.
- صعوبة في قبول التغيير.
- إستجابة مختلفة للتذوق أو الرؤية أو الصوت أو الشم أو اللمس.
- الإعجاب و عدم الإعجاب بأشياء غير مألوفة.
[adsense336][/adsense336]
3- إضطراب التوحد
يتواجد إضطراب التوحد في أقصى درجات طيف التوحد، و يعاني المصاب به من العديد من الأعراض و التي تشمل :
- تحديات في التفاعل الإجتماعي.
- مشاكل في التواصل مع الآخرين.
- تكرار السلوكيات.
- نوبات من الغضب أو الإنهيارات.
- إضطرابات في النوم و الأكل.
يفضل العديد من الأطفال الذي يعانون من إضطراب التوحد اللعب بمفردهم مع القليل من الإهتمام بالآخرين أو بالعالم الخارجي.
4- إضطراب الطفولة التفككي
يظهر الطفل المصاب بهذا الإضطراب مراحل نمو طبيعية في السنوات القليلة الأولى. بعد ذلك يشعرون بإنخفاض سريع في المهارات المكتسبة و التي تشمل
[adsense336][/adsense336]
- مشاكل في تعلم اللغات و التواصل مع الآخرين.
- صعوبات في المهارات الحركية و التحكم في الأمعاء و المثانة.
لماذا لم يعد الأطباء يستخدمون هذا المصطلح
يوضح الطيف مجموعة واسعة من التأخيرات في النمو و شدة الأعراض. و يشمل طيف إضطراب التوحد الأشخاص الذين لديهم بعض سمات التوحد الخفيفة لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في أداء الوظائف اليومية، و هو يمثل أيضاً كل مستويات الذكاء بالإضافة إلى درجات متفاوتة من التواصل الإجتماعي. و قد تكون الفروق بين نوع و آخر من إضطرابات التوحد دقيقة و يصعب تحديدها، لذلك فإن التصنيف قد لا يكون ذو أهمية.
[adsense336][/adsense336]
[ps2id id=’a3′ target=”/]هل تعتبر متلازمة ريت من إضطرابات التوحد ؟
متلازمة ريت أو ما يطلق عليها إسم ” التوحد – الخرف – الترنح ” هو إضطراب دماغي ناتج عن بعض الطفرات الجينية، و لكنه غير مدرج في إضطرابات طيف التوحد. و تؤثر متلازمة ريت في الغالب على الفتيات اللاتي يتطورن بشكل طبيعي في الأشهر الأولى، ثم تبدأ الأعراض في الظهور. و تشمل هذه الأعراض ما يلي :
- مشاكل في التواصل و تعلم اللغة.
- صعوبات في التنسيق الحركي.
- قد يبدأ الأطفال المصابون بهذه المتلازمة في فقدان السيطرة على أيديهم.
- حركات متكررة لليدين.
- بطء النمو أو صغر حجم الرأس.
- سيلان اللعاب.
[adsense336][/adsense336]
- حركات غير عادية للعينين.
- برودة الأطراف.
- إضطرابات النوم.
- صعوبة في التنفس.
يتضمن طيف إضطراب التوحد العديد من الحالات المختلفة و التي تؤدي لظهور مجموعة مختلفة من الاعراض، و التي يختلف من خلالها طرق العلاج و التعامل مع حالة التوحد.