وجه سؤال لعبد الوهاب مطاوع ، الجمال هل هو المسئول عن الحب ؟
فقال : جمال المرأة أو وسامة الرجل ليسا العامل الأساسى فى الحب و استمراره و إنما هما بطاقة التعارف التى قد تقدم كلا منهما للآخر و تجذب أنظاره إليه
أما الحب فهو كما قالت سيمون دى بوفوار فى كتابها الجنس الآخر ” تجربة حية فريدة لا يعرف أسرارها إلا من يعيشها ” و هذا صحيح تماما لأنه يرتبط بالشخصية التى تحمل بطاقة التعارف و بالروح التى تكمن فيها .
[adsense336][/adsense336]
و جمال الوجه قد يخفى خلفه روحا منفرة لا يمكن الوقوع فى حبها فإذا انخدعنا بها فى البداية فما أسرع ما نفر منها حين نكتشف بشاعتها أو سوء عشرتها و فى مسرحية ” تشيترا ” للشاعر الفيلسوف طاغور أحبت فتاة أميرا نبيلا محاربا لكنه شغل عنها بمجده و انتصاراته الحربية فتضرعت للآلهة لتساعدها على الفوز بحبه .
و جمال الوجه قد يخفى خلفه روحا منفرة لا يمكن الوقوع فى حبها فإذا انخدعنا بها فى البداية فما أسرع ما نفر منها حين نكتشف بشاعتها أو سوء عشرتها و فى مسرحية ” تشيترا ” للشاعر الفيلسوف طاغور أحبت فتاة أميرا نبيلا محاربا لكنه شغل عنها بمجده و انتصاراته الحربية فتضرعت للآلهة لتساعدها على الفوز بحبه .
[adsense336][/adsense336]
فأعارتها الآلهة لفترة مؤقتة جمالا ساحرا يخلب الأبصار ورآها الأمير فوقع فى غرامها وسعدت الفتاة بحبيبها لكن مهلة الجمال المستعار التى حددتها الآلهة اقتربت من نهايتها فازداد هلعها من أن تفقد حبيبها بعد أن تسترد الآلهة هبتها المؤقتة ، و جاء الموعد المحدد وصحت الفتاة من نومها ونظرت فى المرآة فرأت وجهها القديم العاطل عن الجمال و تأكدت من نهاية الحلم الجميل ، و لكن الأمير النبيل لم ينصرف عنها بعد اختفاء جمالها لسبب بسيط هو أنه كان وقع فى غرامها ، و أسرته روحها الجميلة فظل مقيما على حبها إلى النهاية .
و هكذا الحال فى الحياة أيضا لأن الجمال الحقيقى هو جمال الروح و الشخصية و ليس جمال الوجه والجسد .
الجمال ليس مطلوبا بل مفروظ بينك وبين نفسك وهدا حقيقه لامفر منه
الجمال ليس أساس الحب بل الشخصية هي الأهم وأن كل شيْ ممكن من دون الجمال
طيب والى معندوش بطاقه التعارف ده وذى كل الناس نفسه يحب
الكلام ده مظبوط جدا
جمال الروح والشخصيه احسن بكتييير من الشكل الحلو بس الدم يلطش
وانا اتعاملت مع كده وكده بس لقيت ان الشكل بيبقى بس مجرد واجهه لشخص اى كلام
لكن وجهة نظري تختلف تماما لاني فتاة لم احظي بالجمال وهذا الشيء قد اثر على نفستي تماما وما زادها تاثيرا اني ابلغ من العمر 28 و نصف حاملة لشهادة الليسانس متعلمة مثقفة من عائلة محترمة و محافظة واتمتع بكل المواصفات التي يتمناها الرجل في المراة من علم وادب واخلاق ولكن لاني لست جميلة لم يتقدم لخطبتي احد ومن يحاول التقدم ويراني يتراجع عن الموضوع رغم اني لست بشعة ولكن لست جميلة
ردا على الاستاذة امل انتى فعلا عندك حق لانى اشبهك تمام مع انى لست ببشعة ولكن لست جميله وعمرى 30عام واملك من المواصفات ما يجعلنى اميرة متوجه ولكن الجمال اصبح مطلوب ومن الصفات الاولية ولكن ما اعلمة وعلى يقين بية ان ربنا كريم وواكيد حيجى الوقت اللى يعوضنا خير بأذن الله
مع الاسف الناس هسا بس تهتم للمظاهر