نسمع كثيراً عن اثرياء بتصرفات غريبة وخاصة أنهم يملكون المال اللازم لكل ما يخطر في عقولهم ونفكر أن صاحب هذا المال الوفير قد أصيب بالجنون وأحيانًا تصرفات غريبة لا يكاد يفسرها عقل أو يتقبلها شخص ! و اليوم نعرض عليكم بعض النماذج لشخصيات ذات ثراء كبير ومع ذلك ربما أثرت عليهم تلك الأموال وكانت هي السبب وراء تلك التصرفات الغريبه !!
الثرى الأول :كارل رابيدير
يكمن تصرفه الغريب في إنه قرر فجأة التخلي عن أمواله بالكامل نظراً لأنه غير سعيد! نعم لا مزاح في الأمر، فهو كانت بدايته رجل فقر كالعامه ثم قرر جمع المال ليحصل على السعادة ، لكنه بعد تجميعه للمال و بعد ان اصبحت ثروته كبيره ، اظل غير راضٍ عن حياته، فقرر التبرع بثروته كاملة التي تقدر بـ 3 ملايين دولار ، وكان تعليقه على هذا: “نعم لم أترك سنتاً واحداً منها.. النقود تؤدي إلى منع دخول السعادة إلى القلب، وتجلب التعاسة !! ربما كان صحيح الأمر فنترك لك التعليق على الثري الأول وننتقل إلى الثاني .
[adsense336][/adsense336]
الثري الثاني : روبرت كلارك غرهام
اما عن هذا الثري فربما كان متئثراً قليلاً بالافلام ! حيث قام عام 1980 بإنشاء بنك نطف في سان دييغو كي ينشئ جنساً فائقاً من البشر، أو الإنسان السوبرمان !! فكان يقبل التبرعات بالنطف فقط من الرجال فائقي الذكاء ، اما عن البنك فكان يستقطب هؤلاء الذين فازوا بجائزة نوبل من قبل للتبرع بنطفهم وبالتالي جيناتهم الذكية ، ولذلك أطلق على المكان بنك نوبل للنطف الفائقة ! غريب ! ولكنه قد يكون انفق امواله على ابحاث بغرض التطوير الجنس البشري مثلًا !.
[adsense336][/adsense336]
الثرى الثالث : ألينين غراف
هي سيدة ، ليس رجل كما سبق ، اعتدنا ان يجمع المليونيرات أموالهم من مشاريع تجارية ضخمة، أو المضاربة بالأسهم في البورصة، لكن مُدرسة اللغات الصينية إلينين غراف غيرت استطاعت صنع ثروة عن طريق أحد برامج الحياة الآخرة أو الحياة التخيلية المجسمة على الكمبيوتر، أو كما تعرف ببرامج الـ virtual world. لمبالغ الطائلة التي حققتها في اللعبة عام 2004، كان يمكن استبدالها بدولارات حقيقية في الواقع، ولذلك ما كان قيمته أكثر من 300 مليون في اللعبة، تحول إلى حوالي مليون ونصف دولار على أرض الواقع.
الثرى الرابع رئيس الوزراء التايلاندي
عادتا الأهالى إذا كانت ميسورة الحال ، تمنع بناتها من العمل ! و خصوصًا إذا كان عمل غير لائق أو لا يرتبط بتعليمها الجامعي ! لكن كيف لرئيس الوزراء في تايلاند أن يرسل ابنته البالغة من العمر 17 عاماً إلى سلسلة محلات ماكدونالد كي تعمل وتكتسب خبرة في الحياة ! يمكنها ان تكتسب تلك الخبرة في اي مكان اخر ، هذا الاب الوزير يمتلك في البنك عدداً من الملايين المحترمة للغاية، ترى ما الداعي أن تعمل ابنته الصغرى في إحدى محلات الوجبات السريعة !! لكم أنتم التعليق
وأخيراً ، ربما كانت أفكار هؤلاء ليست غريبة بالنسبة لهم ، كذلك ليست غريبه بالنسبة لبعض منا ، ولكن بكل حال البعض و الغالبية يراها غريبة 🙂 ونسأل الله لنا ولكم ان يكفينا شر المال ونقمته .
إقرأ معنا أكثر حول العالم:
1. أغرب شعوب العالم.
بالعكس هى أفكار ليست غريبة على الاطلاق وانما هى افكار لا تنتج الا من اشخاص يستطيعون تقدير الاشياء بأقدارها فالمال لا يساوى شيئاً امام السعادة ولأنة من الممكن ان يزول المال فى لحظة لاى سبب من الاسباب فهو لا يحى صاحبة من مخاطر الحياة لذالك فأنا اقدر ذالك الاب الذى دفع ابنتة للعمل واكتساب خبرة ف الحياة
مشكورين على المعلومات القيمة , لكن هناك أخطاء إملائية جسيمة أرجو مراجعتها وشكرا
جزاكم الله خير
thanks alot. its very nice
الثري الثاني غريب الى حد بعيد
شكرا لكم
في الحقيقة هذه التصرفات ما عادت تدرج في عالم الغرائب ولو كانت داخل سياج ملاك الاْموال الطائلة للاْننا الفناها في مجتمعاتنا اليومية تمارس من كل من اْحس اْنه تقدم خطوة في مسار الثراء والغني …لكن ما المال والبنين سوي زينة وتفاخر وفتنة تلاهي الغافلين للمحة بصر ليستيقظوا في اْوساط من الاْزمات والافلاسات التي تخسف بحياتهم كما خسف بقرون وداره الاْرض الذي مفاتيح خزائنه لتنوء علي العصبة اْولي القوة …..اْن اْعترافات اْصحاب رؤوس الاْموال بعدم الراحة النفسية والعجز عن ملاْ الفراغ الروحي …يوحي باْن مستقبل البشرية الساعية وراء الاْموال لا اْلي اْحاسيس نفسية لا علاج لها سوي باْعتناق الديانة الاْسلامية والعمل بعد دالك علي مبداْ قوله صلي الله عليه وسلم اْعمل لدنياك كاْنك تعيش اْبدا واعمل لاْخرتك كاْنك تموت غدا….
المغنية “مايلي سايرس” أو المعروفة بإسم “هانا مونتانا” و اللي الناس كلها فاكرة إنها بتجيب كل حاجه هي عايزاها … والدها و اللي طلع معاها في المسلسل بتاعها (هو والدها الحقيقي) بيديها 300 دولار بس بالرغم من إن الحفله الواحدة ليها بتعمل فيها ملايين الدولارات.
والله شعورهم عادى وطبيعى وبالأخص اذا كانو فقراء فى الاول فهم كانو يبحثون عن شىء فى المال ولكن لم يكن هناك
شكرا
المال وسيلة .لم ولن يكون غاية
SLM SARAHA ARAJOLO LAWL KHASO SALKHA HIT BL3AKS ANA F NADARI LAFLOUS KADJIB SA3ADA W LWAZIR RAB3 TAYLANDI KANDN SIFT BANTO TKHDM F MAGDONALDZ YMKAN HYA KAY3JBHA TCHF KIFACH HKAYTSAWB W KATL9A SA3ADA F LKHDMA F MAKDONLDZ
اعجبتني فكرة رئيس الوزراء التايلندي ,, يعلم ابنته كيف تعتمد على نفسها .. موضوع ممتع
الترجمة ركيكة جدا جدا وفيه أخطاءإملائية . والتصرفات مش بالغرابة اللي يتعمل لها مقال.
اتمنى لو كان كل الاثرياء ان لايدللون اولادهم مثل طرقه الرئيس التايلندي
شكرن
يا حسرتاه علي اللغة العربية ، شكرن تكتب شكرا
اسمها “شكرا”
أعتقد نسيتم “ورن بافيت”Warren Buffett” الذي تبرع بمعظم ثروته اللتي تقدر بــ٤٧$ بليون دولار للجمعيات الخيرية.
انهم فاقدي العقل ليس الا
السعاده مش جمع اموال السعاده ان تركع لله في صلاتك هذه هي السعاده
رئيس الوزراء التايلاندي أرسل ابنته لكي تعمل في الوجبات السريعة لكي يعلمها الحياة فالمال لا يجلب الحياة العمل يعلمها اساليب كيف تتعامل مع البشر و كافة انواع التقلبات الحياتية
و بهذا تكون متمرسة قوية تعرف معنى المال الحقيقي
سئلو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لماذا لانكسي الكعبه بالحرير فقال عمر بطون المسلمين اولى رضي الله عنك ياعمر وصلى الله على خير الخلق حبيبنا وحبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم
السعادة هي القرب من الله
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا